responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 121
الطَّاء وحجتهم أَنهم استثقلوا الضمتين بعدهمَا وَاو فِي كلمة وَاحِدَة فسكنوا الطَّاء طلبا للتَّخْفِيف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ خطوَات بِضَم الطَّاء وحجتهم أَن أصل فعلة إِذا جمعت أَن تحرّك الْعين بحركة الْفَاء هَذَا الْمُسْتَعْمل فِي الْعَرَبيَّة مثل ظلمَة وظلمات وحجرة وحجرات وقربة وقربات وخطوة وخطوات وَقَالُوا وَلم تستثقل الْعَرَب ضمة الْعين

{قَالُوا بل نتبع مَا ألفينا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}
اخْتلف الْقُرَّاء فِي إدغام لَام هَل وبل عِنْد التَّاء والثاء والطاء والظاء وَالصَّاد وَالزَّاي وَالسِّين وَالنُّون نَحْو {بل نتبع} و {هَل ترى}
فَقَرَأَ الْكسَائي جَمِيع ذَلِك بِالْإِدْغَامِ دخل حَمْزَة مَعَه عِنْد التَّاء والثاء وَالسِّين وَقَرَأَ الْبَاقُونَ جَمِيع ذَلِك بالإظهار
حجَّة الْكسَائي فِي ذَلِك أَن هَذِه اللَّام لما كَانَت سَاكِنة فِي الْخلقَة أشبهت لَام الْمعرفَة فأدغمها عِنْد هَذِه الْحُرُوف كَمَا تُدْغَم لَام الْمعرفَة عِنْدهن فَأجرى لَام هَل وبل مجْرى لَام الْمعرفَة فأدغمها فِيمَا أدغم فِيهِ لَام الْمعرفَة أَلا ترى أَنه لم يدغم لَام قل فِي شَيْء لِأَن سكونها عَارض وَأَن الْحَرَكَة أَصْلهَا وَكَذَلِكَ {وَمن يُبدل نعْمَة الله} وَحجَّة من أظهر لَام هَل وبل أَن هَذِه اللَّام تفارق لَام الْمعرفَة من جِهَة أَن كل وَاحِدَة مِنْهُمَا من حرف يسكت عَلَيْهِ وَالَّذِي لقيها من حرف آخر فضعفت عَن الْإِدْغَام الَّذِي يكون فِي الْحَرْف الْوَاحِد الَّذِي

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست